و

الوداع

إبن زريق

أستودع الله في بغداد لي قمراً * * بالكرخ من فلك الأزرار مطلعه
ودعته وبودي لـو يـــودعني * * صفــو الحيــاة وإني لا أودعهُ

إبن زيدون

ودّعَ الصبـر محـبٌّ ودّعــكْ * * ذائعٌ من سرِّه ما استودعك
يقرع السِنَّ على أن لم يكن * * زاد في تلك الخُطا إذ شيَّعك
يا أخـا البـدر سناءً وسنـــًا * * حفـــظ الله زمـــانًا أطلعــك
إن يطـل بعــدك ليلي فلَـكمْ * * بِتُّ أشكو قصر الليل معـك

البارودي

ولما وقفنـــــا للــوداع وأسبـــلتْ * * مدامعـنا فـــوق الترائب كالمزن
أهبت بصبري أن يؤوب فلم يجب * * وناديت دمعي أن يثوب فلم يغني

المتنبي

كابد الأشواق في رحلته * * ثم ما سلم حتى ودعــا

النابغة

ودع هريرة إن الركب مرتحلُ * * وهل تطيق وداعا أيها الرجل

الوجد

الحلاج

تأمل الوجد وجدُ * * والفقد للوجد وجدُ

:وله

الوجد يطرب من في الوجد راحته * * والوجد عند وجود الحق مفقود

:وله

مواجيد حقٍّ أوجد الحقُّ كلَّهـــا * * وإن عجزت عنها فُهوم الأكابرِ
وما الوجد إلاّ خطرةٌ ثم نظــــرةٌ * * تُنشِّي لهيبًا بـــين تلــك السرائر

:وله

مواجيد أهل العشق تصدر عن وجدي * * وأسرار اهل الكشف معلومة عندي
وما شـــــرب العشــــــــــاق إلا بقيتي * * وما وردوا في الحب إلا على وردي

شاعر

وما لبس العشاق من حلل الهوى * * ولا أخلقوا إلا الثياب التي أُبـلي
ولا شربوا كأسا من الحب حلوةً * * ولا مُــــرةً إلا شــــرابهم فضلي

إبن زهر

ضاق عن وجدي بكم رحب الفضا * * لايبالي شرقه من غربه

المتنبي

يامن يعــزُّ علينا أن نفارقهم * * وجداننا ، كل شيئٍ بعدكم عدمُ

شاعر

ستألف فقدان الذي قد فقدته * * كإلفك وجدان الذي أنت واجدُ

أبو عيينة

أرى عهــدهـا كالـــورد لـيس بدائــمٍ * * ولا خيــر فيمن لا يدوم له عهـــدُ
وعهدي لهـــا كالآس حسنـاً وبهجـةً * * له نُضرةٌ تبقى إذاما انقضى الورد
وما وجد العُـــــذريُّ إذْ طــــال وجدهُ * * بعقراء حتى سلَّ مهجته الوجـــــدُ
كوجدي غداة البــــين عـند التفــاتها * * وقد شفَّ عنها دون أترابها البُــردُ
فقلتُ لأصحابي هي الشمس ضؤها * * قــريبٌ ولكن في تنـــاولهـــا بُعْـــدُ

الوصف

شاعر في مدح الرسول ﷺ

كأن الثريا في جبينك عُــلِّقت * * وفي خدِّك الشعرى ومن وجهك القمر

بشار

كأن مثار النقع فوق رؤسنا * * وأسيافنا ليلٌ تهاوى كواكبه

الوصل

الحلاج

هبني ادّعيتُ بأني مدنفٌ سقمٌ * * فما لمضجع قلبي كله حسـكُ
هجر يسوء ووصل لا أسر به * * مالي أدور بما لا يشتهي الفلكُ

الأصمعي

وخير الوصل ما داومت منه * * وشر الوصل وصلٌ لا يدوم
ولا تفحش وإن ملّئت غيظا * * على أحــدٍ فإن الفحش لومُ

المتنبي

أُعاتب فيك الشوق والشوق أغلب * * وأطلب منك الوصل والهجر أقرب 
زودينا من حسن وجهك ما دام * * فحسن الوجوه حالٌ تحول
وصلينا نصلك في هذه الدنيــــا * * فـــــإن المقام فيها قليـــلُ
ليس من عنده تُـــــــدار المنايا * * كالذي عنده تُدار الشَّمولُ
وإذا رغبت الوصل قال جلالها * * جودي وقال دلالها لا تفعلي
جادك الغيث إذا الغيث همى * * يا زمان الوصل بالأندلس

ديك الجن

نقل فؤادك حيث شئت فلن ترى * * كهوىً جديدٍ أو كوصل مقبل

أبو تمام

وليس يعرف طيب الوصل صاحبه * * حتى يصاب بنأيٍ أو بهجرانِ
أعوام وصلٍ كاد يُنسي طولهــا * * ذكـــــر النوى فكأنها أيامُ
ثم انبــرت أيام هجـــرٍ أردفــت * * بجوى أسىً فكأنها أعوامُ
ثم انقضت تلك السنون وأهلها * * فكأنهـــا وكأنـــــهم أحلامُ
ولا وصل نُعم إن دنت لك نافع * * ولا نأيها يجدي ولا أنت تصبرُ
حين خاطبتها الوصل قالت ما الوصال * * وايش تبغى من الوصل قلي

شاعر

ولما تلاقينا على ســـفح رامـة * * وجـــــدت بنان العامريـة أحمرا
فقلت خضبت الكـــف بعد فراقنا * * فقالت معــــاذ الله ذلـك ما جرى
ولكنني لما وجـــدتك راحــــــلا * * بكيت دما حـتى بـللت به الثرى
مسحت بأطراف البنان مدامعي * * فصارت خضابا بالأكف كما ترى

يزيد

ولما تلاقينا وجـدتُ بنـــانهـــا * * مخضبــــة ًتحــــــكي عصارة عندم
وعيشك ما هذا خضاب عرفته * * فلا تك بالبهتان والســــوء متهمي
ولكنني لما وجـــدتــك راحــلاً * * وقد كنت لي كفي وزندي ومعصمي
بكيت دما يوم النوى فمسحته * * بكفي فاحـــمرت بنـــاني مـــن دمي

المعري

غير مستحسن وصال الغواني * * بعد ستين حج وثمانِ

شاعر

فكأني بين الوصال وبين الهجر * * ممن مقامه الأعرافُ

الوعد

إبن أبي ربيعة-

ليت هندا أنجزتنا ما تعـدْ * * وشفت أنفسنا مما تجــدْ
واستبدت مرة واحـــــدةً * * إنما العاجز من لا يستبــد
كلما قلت متى ميعادنا * * ضحكت هندٌ وقالت بعد غدْ
..........ميعاد كل رقيق الشفرتين غدا
ما أنت والوعد الذي تعدينني * * إلا كبرق سحابة لا تمطر

السابوري

إن الكريم يمنع المطـــالا * * في وعده وينجز النوالا

الإمام علي

أن الكريم إذا حباك بموعــدٍ * * أعطاكه سلسًا بغير مِطال

أبو الغارات

وإذا وعدت فعـِدْ بما تقوى على * * إنجازه وإذا صنعت فتمم

المعري

تحنَّب الوعدَ يوما أن تفــــوه به * * فإن وعدتَ فلا يُذممك إنجـــازُ
واصمت فإن كلام المرء يهلــكه * * وإن نطقت فإفصاحٌ وإيجـــــازُ
وإن عجزت عن الخيرات تفعلها * * فلا يكن دون ترك الشر إعجازُ
متى تصحو وقلبك مستطــــــارُ * * وقد مُنــــع القــرار فلا قــرارُ
إذا استنجزتُ منها الوعد قالت * * كلام الليل يمحوه النهــــــــارُ

هرم بن غنام السلولي

إذا قلت في شيئٍ (نعم) فأتمَّـــــه * * فإن( نعم) دينٌ على الحرِّ واجب
وإلا فقل (لا) واسترحْ وأرحْ بها * * لكيــــلا يقـــول الناس أنك كاذبُ

شاعر

إذا ما المرء لم يحفظ ثلاثا * * فبعه ولو بكفٍّ من رمــــادِ
وفآءً للصديق وبذل مــــالٍ * * وكتمان السرائر في الفؤاد

أبو فراس

وفيت وفي بعض الوفاء مذلة * * لفاتنة في الحي شيمتها الغدر

صفي الدين

وأعزر الناس عقلا من إذا نظرت * * عيناه أمـــرا غــدا بالغير معتبرا
من فاته العــوُّب الأ قـــلام أدركـــه * * بالبيض يقدح من أطرافها شررا
لا يحسن الحلم إلا في مواضعــه * * ولا يلـيق الوفـا إلا لـــمن شـكــرا
ولا ينال العلى إلا فتى شـــــرفت * * خلا له فأطـــاع الـــدهر مــا أمرا

الإمام علي

ذهب الوفاء ذهاب أمس الذاهب * * فالناس بين مخاتل وموارب
يغشون بينهم المودة والصفـــا * * وقــــلوبهم محشوّةٌ بعــقارب

:وله

مات الوفاء فلا رفد ولا طمــــع * * في الناس لم يبق إلا اليأس والجزع
فاصبر على ثقة بالله وارض به * * فالله أكــــرم من يـــــرجى ويتبـــــع

المتنبي

وما كل من قال قولا وفى * * وما كل من سيم خسفا أبى

التعليقات

موقع د.عبد الكريم الشويطر

تم تصميم الموقع لغرض الاحتفاظ والتوثيق لكافة أعمال د.عبدالكريم الشويطر

معلومات

صنعاء-إب

1971

راسلنا عبر:

mohammednajibalkainae@gmail.com

تاريخ التطوير

2025

جميع الحقوق محفوظة@

أضف تعليق