م

المـال

وما المال والأهلون إلا ودائعٌ * * ولا بد يوماً أن تُرد الودائعُ

شاعر

لا أجمع المال إلا ريث أنفقه * * ولا يغيرني حالٌ إلى حالِ

المتنبي

ولا مجد في الدنيا لمن قلّ ماله * * ولا مال في الدنيا لمن قل مجدهُ

حافظ

فالناس هذا حظه مال وذا * * عــــلم وذاك مكارم الأخـــــــــــلاق
بالعلم والمال يبني الناس ملكهم * * لم يبن مجدٌ على جهلٍ وإقلالِ

امرؤ القيس

ولو أن ما أسعى لأدنى معيشةٍ * * كفاني، ولم أطلب، قليلُ من المال
ولكنني أسعى لمجدٍ مؤثّـــــــل * * وقد يطلب المجد المؤثل أمثــــالي

عروة الوردي

دعيني للغنى أسعى فـإنـي * * رأيت النـاس شرُّهمُ الفقيرُ
وأبعدهم وأهونهم عليـهـم * * وإن أمسى له حسبٌ وخيرُ
ويُقصيه النديُّ وتزدريـــه * * حليلتـــه وينهـــره الصغير
ويُلفى ذو الغنى وله جلالٌ * * يكاد فؤاد صاحبـــه يطيــــر
قليلٌ ذنبــــه والذنب جـــمٌّ * * ولكن للغـنى رب غفــــــورُ

شاعر

وليس الرزق عن طلب حثيثٍ * * ولكن ألق دلوك في الدلاءِ
تجئك بملئها طــورا وطـــورًا * * تجيءُ بحمـأةٍ وقليــل ماءِ

بكر بن البطاح

ومن يفتقر منا يعش بحسامه * * ومن يفتقر من سائر الناس يسألِ
وإنا لنلهو بالسيوف كأنهـــــا * * فتاةٌ بعقــــدٍ أو سِــــخابٍ قَرَنْفـُــل

أبو العتاهية

إذا المرء لم يُعتق من المال نفسه * * تملــكه المال الـذي هو مالـــكه
الا انمــــا مـــــالي الـذي انا منفــقٌ * * وليس لي المال الذي انا تاركه

عمرو بن براقة

متى تجمعِ القلب الذكيَّ وصارما * * وأنفاً حميـــّاً تجتنبك المظــــالم
ومن يطلب المال الممنع بالقنا * * يعش ذا غنى أو تخترمه المخارم
وكنت اذا قوم غزوني غزوتهم * * فهل انا في ذيـّا لهمـــدان ظـــــالم

صالح عبد القدوس

لايعجبنك من يصون ثيابه * * حــذر الغبار وعرضه مبذول
فلربما افتقر الفتى فرايته * * دنس الثياب وعرضه مغسولُ

حاتم

شربنا بكأس الفقر يوما وبالغنى * * وما منهما إلا سقانا به الدهــــــر
فما زادنا بغيـا على ذي قرابـــة * * غنانا ولا أزرى بأحسابنا الفقـــــر

شاعر

لعمرك ما الرزية فقد مال * * ولا شاة تموت ولا بعير
ولكن الرزية فقد شخص * * يموت بموته خلق كثير

محمد بن القاسم الهاشمي

من كان يملك درهمين تعلـــــمت * * شفتـــــــاه أنواع الكلام فقـالا
وتقدم الفصحاء فاستمعــــــوا له * * ورأيتــه بين الـورى مختــالا
لولا دراهـــمه التي في كيـــــسه * * لرأيتـــه شرّ الــبرية حــــــالا
إن الغــــــني إذا تكلـــــم كاذبــــا * * قالوا صدقت وما نطقت محالا
وإذا الفقير أصاب قالوا لم يُصب * * وكذبت ياهذا وقلت ضـــــلالا
إنّ الدراهم في المواطن كلهـــــا * * تكسو الرجال مهابة وجــلا لا
فهي اللسان لمن أراد فصاحـــة * * وهي السلاح لمن أراد قتــــالا

شاعر

رب حلم أضاعه عدم المال * * وجهل غطى عليه النعيم

حافظ

والمال إن لم تدخره محصنا * * بالعلم كان مطية الإملاقِ


الخليل

رزقتُ لباً ولم أرزق مروءته * * وما المروءة إلا كثرة المال
إذا أردت مساماةً تقاعس بي * * عما ينوه باسمي رقة الحال

المتنبي

ومن ينفق الساعات في جمع ماله * * مخافة فقرٍ فالذي فعل الفقرُ
إذا الجود لم يسلم خلاصا من الأذى * * فلا الحمد مكسوبا ولا المال باقبا
وللنفس أخلاق تـــــدل على الفـتى * * أكان سخـــاءً ما أتى أم تســـاخيا

شاعر

يُسرُ الفتى وطنٌ له * * والفقر في الأوطان غربة

شاعر حضرمي

وقائلةٍ يوما لفقري ترحمـــا * * عجيبٌ أتاك الفقر من موضع الندى
فقلت لها لو شئت لا تتعجبي * * لكل امــــرئٍ من دهــــره ما تعودا

أبو تمام

ينال الفتى من دهره وهو جاهــــــــــلٌ * * ويُكدي الفتى من دهره وهو عالــمُ
ولو كانت الأرزاق تجري على الحِجـا * * إذًا،ً هـــلكت من جهلهن البهـــــائمُ

أبو عيينة

ما لا يكون فلا يكون بحيـــلة * * أبــــــداً وما هو كائنٌ فيكونُ
سيكون ما هو كائنٌ في وقته * * وأخو الجهالة مُتعبٌ محزونُ
يسعى القويُّ فلا ينال بسعيه * * حظًّا ويحظى عاجـــزٌ ومهينُ

امرؤ القيس

ولو أن ما أسعى لأدنى معيشةٍ * * كفاني، ولم أطلب قليلٌ من المال
ولكنني أسعى لمجـــــــدٍ مؤثــلٍ * * وقد يطلب المجد المؤثــل أمثالي

المتنبي

أين فضلي إذا قنعتُ من الدهر * * بعــــيشٍ معجــّـــل التــنـــــــــكيد
ضاق صـدري وطــال في طلب الرزق * * قيامي وقـلّ عنه قعـودي
أبـــداً اقطـع البــلاد، ونجمــــي * * في نحوسٍ وهمتي في سُـــــعُود
ولعلي مؤمـــــل بعض ما أبلغ * * باللــــطف مـــن عـــــزيـز حميـد
ما بقومي شرفت بل شرفوا بي * * وبجــــدّي عـلوتُ لا بجــــــــدودي
عش عزيزًا أو مت وأنت كريمٌ * * بيــن طـــعن القنا وخفـق البنــــود

ابن زريق

والحرص في الرزق والأرزاق قد قُسمت * * بغيٌ ألا إن بغي المرء يصرعه

شاعر

لقد علمت وخير القول أصدقه * * بأن رزقي وإن لم يأت يأتيني
أسعى إليه يعنيني تطلبــــــه * * ولو قنعـت أتـــاني لايعـــنيني

الشافعي

مثل الرزق الذي تطلبه * * مثل الظل الذي يمشي معــك
أنت لا تدركه مُتبعـــــا * * وإذا وليــت عنــــه تبعــــــك
ورزقك ليس ينقصه التأني * * وليس يزيد في الرزق العناءُ
لو أن بالحيل الغنى لوجــــــدتني * * بنجوم أفلاك السمــاء تعلـقي
لكن من رُزق الحجى حُرم الغنى * * ضــــدان مفترقان أيُّ تفرُّقِ
إذا ضاق رزق اليوم فاصبر إلى غدٍ * * عسى نكبات الدهر عنك تزولُ

حافظ

فإذا رُزقت خليقة محمودة * * فقد اصطفاك مقسم الأرزاق
فالناس هذا حظه مال وذا * * عــــلم وذاك مكارم الأخــلاق

شاعر

إني أحرِّض أهل البخل كلهم * * لو كان ينفع أهل البخل تحريضي
ما قل ماليَ إلا زادني كرمـًا * * حتى يكون بـــــرزق الله تعويضي

محمد بن يسير

ماذا يكلّفـــك الروحــات والدُّلجــــــــــا * * البـــرّ طـورا وطـورا تركب اللججا
كم من فتى قصرت في الرزق خطوته * * ألفيتــــه بسهــــام الرزق قد فلجــا
إن الأمور إذا انســـدت مســـالكهــــا * * فالصبر يفتح منهـا كلما ارتتجــــــا
لا تيأســــنّ وإن طـــــالت مُطــــالبــةٌ * * إذا استعنت بصبــر أن ترى فرجــــا
أخـلق بذي الصبر أن يمضي بحاجته * * ومدمن القرع للأبــواب أن يلجــــــا
قــدّر لرجلك قبل الخطــــــو موضعها * * فمن عـــــلا زلَقاً عن غِرّة زلجـــــا
ولا يغرنـْك صفــــوٌ أنت شــــاربـــــه * * فـــربمـــا كان بالتكـــدير ممتزجـــا

الخليل بن أحمد

رزقتُ لبًّا ولم أرزق مروءته * * وما المروءة إلا كثرة المال
إذا أردت مساماةً تقاعس بي * * عما ينوِّهُ باسمي رقة الحال

شاعر

وقالوا اضطرب في الأرض فالرزق واسعٌ * * فقلت ولكن مطلب الرزق ضيق
إذا لم يكن فى الأرض حـــــــــرٌّ يعيــــنني * * ولم يك لي كسبٌ فمن أين أرزقُ

أبو تمام

وما نفع من قد مات بالأمس ظامئا * * إذا ما سماء اليوم طال انهمارها


البحتري

وأعلم أن الغيث ليس بنافع * * للناس إن لم يأت في إبـَّانهِ

شاعر

كم عالم عالم أعيت مذاهبـــه * * وجاهل جاهل تلقاه مرزوقا
هذا الذي صير الأكوان حائرةً * * وصيّر العالم النحرير زنديقا

شاعر

إذا جمعت بين امرءأين صناعـــةٌ * * فأحببت أن تدري الذي هو حاذقُ
فحيث يكون الجهل فالرزق واسعٌ * * وحيث يكون العلم فالـرزق ضيق

علي محمد البسامي

ألا رب باغ حاجة لا ينالها * * وآخــر قـد تُقضى له وهـــو آيس
يحاولها هذا وتُقضى لغيره * * وتأتي الذي تُقضى له وهو جالس

شاعر

لعمرك ما الرزية فقد مال * * ولا شاة تموت ولا بعير
ولكن الرزية فقد شخص * * يموت بموته خلقٌ كثير

القاضي الفاضل

ما ضر ّجـهل الجــــاهلين * * ولا انتفعتُ انا بحذقي
وزيادتي في الحذق فهي * * زيادة في نقص رزقي

عبد العزيز الكلابي

وما لب اللبيب بغير حــــظ * * باغنى في المعيشة من فتيل
رأيت الحظ يستر كل عيب * * وهيهات الحظوظ من العقول

المعري

لا تطلبن بآلــــــة لك رتبـــــــة * * قلم البليغ بغير حظ مغزلُ
سكن السماكان السماء كلاهما * * هذا له رمحٌ وذلك أعــزلُ

شاعر

مصائب الدهــــر كُــفِّي * * إن لـــم تكُــفي فعُـــفي
خـــرجتُ أطــلب رزقي * * وجـــــدته قـــد تُــــوفِّي
فلا بـــــرزقي أحــــظى * * ولا بصنعــــة كــــــــفِّي
كم جــــاهل في الثريـا * * وعــــالم متـــــــــــــخفي

المدح

جرير

ألستم خير من ركب المطايا * * وأندى العالمين بطون راح

أبو نواس

أنت الخصيب وهذه مصرُ * * فتـــدفقا فكلا كما بحــــرُ
النيل يُنعش ماؤهُ مصــرا * * ونداك ينعش ماؤه الغمرُ

أبو نواس

إذا نحن أثنينا عليك بصالحٍ * * فأنت كما نثني وفوق الذي نثني
وإن جرت الألفاظ منا بمدحةٍ * * لغيرك إنسانا فأنت الذي نعنـي

المتنبي

فدع كل صوت غير صوت فإنما * * أتاك بشعري المادحون مقلدا

ابن الرومي

ولا مدح مالم يمدح المرء نفسه * * مقالة صدق لم تشنها الخسائس
وإذا امرؤ مدح امـــرأ لنـوالــه * * وأطـــال فيه فقـــد أراد هجاءهُ
لو لم يُقدر فيه بعـــد المستقـى * * عــــند الورود لما أطال رشاؤهُ

شوقي

خدعوها بقولهم حسناء * * والغواني يغرهن الثناء

أبو الأسود الكناني

لا تحمدنَّ امرءًا حتى تجربه * * ولا تذمنه من غير تجريبِ

أبو الأسود الكناني

فحمدك المرء ما لم تبله سرفٌ * * وذمك المرء بعد الحمد تكذيب



المعري

إذا أثنى عليّ المـــرء ُيومـــا * * بخير ليس فيَّ فــذاك هــاجِ
وحقي إن أساء بمـــــا افتراه * * فـلؤمٌ من غريزتيَ ابتـهاجي

المعري

إني امرؤ قل ما أثني على أحدٍ * * حتى أرى بعض ما يأتي وما يذرُ
لا تحمدن امرءا حتى تجرِّبـه * * ولا تـــذمّنّ من لم يُبلــه الخبــــرُ

عمارة

إن المدائح في المحافل زينةٌ * * ما حرِّ مت إلا على البخلاء


ابن الرومي

إذا المرء لم يمدحه حسن فعاله * * فمادحه يهذي وإن كان مفصحا



ابن الفقير

فما حسَنٌ أن يمدح المرء نفسه * * ولكن أخــلاقا تُذمّ وتُمدحُ
يبقى الثناء وتنفــــد الأمـــــوال * * ولكل دهـــرٍ دولةٌ ورجالٌ

عبد العزيز سليمان

ما نال محمدة الرجال وشكرهم * * إلا الصبور عليهم المفضال

شوقي

رب مدح أذاع في الناس فضلا * * وأتــــاهم بقـــدوة ومثــــــال
وثناءٍ على فتىً عـــــــمَّ قومـاً * * قيمة العقد حسن بعض اللألي

شاعر

أنكرت بعدك من قد كنت أعرفه * * ما الناس بعدك يا مرداس بالناسِ

أبو العتاهية

أتته الخـــلافــةُ منقــــا دةً * * إليه تُجرِّر أذيــــــــالها
ولم تــكُ تصلـــحُ إلا لــــه * * ولم يكُ يصـــلحُ إلا لها
ولو رامهـــا أحـدٌ قبـــــله * * لزلزلت الأرض زلزالها

أبو العتاهية

إذا مـا كـنت متخـــذا خليـــلا * * فمثل الفضل فاتخــذ الخليلا
يرى الشكر القليل له عظيما * * ويُعطى من مواهبه الجزيلا
أراني حيثمـــا يممت طرفي * * وجـــدتُ على مكارمـه دليلا

مسلم بن الوليد (صريع الغواني) في مديح داوود بن زيد

موحِّد الرأي تنشق الظنــــون له * * عن كل ملتبسٍ منها ومعقـــــودِ
كالليث بل مثله الليث الهصور إذا * * غنَّى الحديد غِناءً غـيرِ تـــغـــريدِ
يلقى المنيَّةَ في أمثـــال عُدتها * * كالسيل يقذف جلموداً بجلمــــــودِ
يجود بالنفس إذ ضن الكريم بها * * والجود بالنفس أقصى غاية الجود

حماد بن إسحق

لا تقولي واحسرتاه لئلا * * يدرك السامعون ما تضمرينهْ

مروءة

مررت على المروءة وهي تبكي * * فقلت على م تنتحب الفتاة

المطر

أبو تمام

وما نفع من قد مات بالأمس ظامئا * * إذا ما سماء اليوم طال انهمارها

:وله أيضا:

مطر يذوب الصحو منه وخلفه * * صحوٌ يكاد من النظارة يمطـرُ
وندىً إذا ادّهنتْ به لِممُ الثرى * * خلتَ السحابَ أتاه وهو مُغــدِّرُ
يا صاحبيّ تقصيا نظريكمـــــا * * تريا وجوه الأرض كيف تُصور
تريا نهاراً مشمساً قد شابـــَهُ * * زهــرُ الرُّبى فكأنما هو مُقمـرُ

المتنبي

سقيته عبرات ظنها مطرا * * سوائلا من جفون ظنها سحبــا

البحتري

وأعلم أن الغيث ليس بنافع * * للناس إن لم يأت في إبانهِ
سلام الله يا مطر عليهــــا * * وليس عليك يا مطر السلام

البهاء زهير

وفوقي سحاب يمطر الهم والأسى * * وتحتي بحارٌ بالجوى تتدفقُ



اللؤلؤاء الدمشقي

فأمطرت لؤلؤا من نرجس وسقت * * وردًا وعضَّت على العناب بالبرد

المنخل

ولقد دخلت على الفتاة * * الخدر في اليوم المطير

شاعر عراقي

مطرٌ يلحق في إثر مطرْ * * مطرٌ يهمس في أذن مطر

شويطر – حضرموت

سكنت بأفئدة الحنين النارُ * * وهمت بيوم لقائنا الأمطارُ

:وله أيضًا

مطرٌ يزمجر بعده مطر * * وأثوابٌ مبللة وقصة عاشق تشجي عصافير القلوب

علي صبرة

يا سما إبّ فيضي كما دمعي مطر * * يرتوي كل عاطش قُبالي

الموت والمنية

الشافعي

وإذا المنية أنشبت أظفارها * * ألفـيت كل تميمـــة لا تنفـــــعُ
وتجلدي للشامتين أريهــــم * * أني لريب الدهر لا أتضعضـع
ومن نزلت بساحته المنايا * * فليس تقيه أرض أوسماء
مشيناها خطىً كتبت علينا * * ومن كتبت عليه خطىً مشاهـــا
ومن كانت منيته بـــأرضٍ * * فليس يموت في أرضٍ سواهـا

النابغة

رأيت المنايا خبط عشواء من تصب * * تُمِتْهُ ومن يسلم يُعمّر فيهرم

المعري

غير مجد في ملتي واعتقـــــــادي * * نـــــوح بــــاك ولا تـــرنم شادي
أبكت تلــكم الحمامــــة أم غنــــت * * عــــلى فـــــرع غصنهــــا المياد
صاح هذي قبورنا تملأ الــــرحب * * فــــأين القبــــــور من عهـد عـاد
خفـــف الـــوطء مـــا لأظن أديـم * * الأرض إلا من هـــــذه الأجســـــاد
وقبيــــح بنـــا وإن قـــدم العهــد * * هـــــوان الآبــــــاء والأجـــــــداد
سر إن اسطعت في الهواء رويدا * * لااختيــــالا على رفــــات العبـــــاد
رب لحد قدصار لحــــدا مــــرارا * * ضـــاحك من تـــــزاحم الأضـــــداد

قس بن ساعدة

في الذاهبين الأولين من القــــرون لنا بصائر * * لما رأيت مواردا للموت ليس لهـــــــا مصادر
ورأيت قومي نحوه يمضي الأصاغر والأكابر * * أيقنت أني لامحا لة حيث صار القـــــوم صائر

زهير بن أبي سلمى

ومن هاب اسباب المنايا ينله * * وإن يرْق أسباب السماء بسلّم

أبو إسحق الصابي

اذا لم يكن للمرء بد ٌمن الردى ** فاسهله ما جاء والعيش أنكد
واصعبه ما جاءه وهو راتـــع ** تطيف به اللذات والحظ مسعد

الشريف المرتضى

ارى الناس يهوون الخلاص من الردى ** وتكملة المخلوق طول عناء
ويستقبحون القتل والقتل راحة ** وما الموت إلا لحظة كالفنا

إبن نباته السعدي

ومن لم يمت بالسيف مات بغيره ** تنوعت الاسباب والموت واحد

الشابي

إذا الله أحيا أمة لم يردها ** إلى الموت جبارٌ ولا متكبرُ


شاعر

من شاب قد مات وهو حيٌّ ** يمشي على الأرض مشي هالك

المتنبي

كفى بك داءً إن ترى الموت شافيا ** وحسب المنايا أن يكنّ أمانيا
وطعم الموت في أمر حقيـــــــرٍ ** كطعم الموت في أمرٍ عظيمِ

المتنبي

وما الموت إلا سارقٌ دقّ نصله ** يطوف بلا سعي ويمشي بلا رجل

المتنبي

إذا ما تأملت الزمــــان وأهلــه ** تيقنت أن الموت ضربٌ من القتـــل
وما الدهر أهل ان تؤمل عنده ** حياة وان يشتاق فيه الى النسل

المتنبي

إذا ما تأملت الزمــــان وأهلــه ** تيقنت أن الموت ضربٌ من القتـــل
وما الدهر أهل ان تؤمل عنده ** حياة وان يشتاق فيه الى النسل

المتنبي

نعـدُّ المشرفية والعـــــــوالـي ** وتقتلنــا المنون بلا قتـــال
ومن لم يعشق الــدنيا قديمـا ** ولكن لا سبيل الى الوصال

**وما أحد يخـــــلد في البرايـا ** بل الدنيا تــؤول إلى زوال
ويدفن بعضنا بعضا وتمشي ** أواخرنـــا على هام الأوالي

المتنبي

نعـدُّ المشرفية والعـــــــوالـي ** وتقتلنــا المنون بلا قتـــال
ومن لم يعشق الــدنيا قديمـا ** ولكن لا سبيل الى الوصال

**وما أحد يخـــــلد في البرايـا ** بل الدنيا تــؤول إلى زوال
ويدفن بعضنا بعضا وتمشي ** أواخرنـــا على هام الأوالي

المتنبي

وإذا لم يكن من الموت بدٌّ ** فمن العجزأن تموت جبانا

المتنبي

لا بـد للانسان من ضجعـــــــة ** لاتقلـب المضجع عن جنبه
ينسى بها ما كان من عجبــــه ** وما اذاق الموت من كربه

**ولم يرقن الشمس في شرقــه ** فشكّـت الأنفـس في غـربه
يموت راعي الضان في جهله ** مييتة جالينـــوس في طبِّه

المتنبي

نحن بنو الموتى فما بالنا ** نعـــــــاف مالابد من شربه
تبخل أيدينا بأرواحنـــــــا ** على زمان هي من كسبـــــه

**فهذه الأرواح من جــــوه ** وهذه الأجســـاد من تربــــه

المتنبي

أرى كلنا يبغي الحياه بسعيــــــه ** حريصا عليها مستهاما بها صبّـــا
فحبُّ الجبان النفس أورده التُّقى ** وحب الشجاع النفس أورده الحربا

كعب بن زهير

كل ابن انثى وإن طالت سلامته ** يوما على آلة حدباء محمول

أبو تمام

وما نفع من قد مات بلأمس ظامئا ** إذا ما سماء اليوم طال انهمارها

الشافعي

تزود من الدنيا فإنك لا تــــــــدري ** تمـــوت بليل أم تعيش إلى الفجر
فكم من صحيح مات من غير علة ** وكم من سقيم عاش حينا من الدهر

إبن المعتز – التهامي

العيش نوم والمنية يقظة ** والمرء بينهما خيال ساري

أبوالعتاهية

ولو أنا اذامتنـــا ** تركنــا لكان الموت راحة كل حيِّ
ولكنا إذا متنــــــا بعثنـــا ** ونسال بعد ذا عن كل شيِّ

الإمام علي

ألا أيها الموت الذي ليس تاركي ** أرحني فقد افنيت كل خليل
أراك بصيرًا بالـــــذين أودُّهــــم ** كانك تنحو نحــــوهم بدليل

الإمام علي

هبني بقيت على الأيام والأبــــد ** ونلتُ ما شئت من مال ومن ولد
من لي برؤية من قد كنت آلفهم ** وبالزمــــان الذي ولّى ولم يعــد

الإمام علي

لا تأمن الموت في طرف ولا نفَسٍ ** ولــو تمتعت بالحجاب والحـرس
واعلم بأن سهام الموت نافـــــــذة ** فـي كل مـــدّرع منـــا ومتّــرس

أبو ذؤيب الهذلي

وإذا المنية أنشبت اظفارهـا ** ألفيـــت كـل تميــــــمة لاتنفــــــعُ

أبو نواس

تعلل بالمنى إذ أنت حي ** وبعد الموت من لبن وخمر
حياة ثم موت ثم بعــثٌ ** حديث خرافةٍ يا أم عـــمرو

التعليقات

موقع د.عبد الكريم الشويطر

تم تصميم الموقع لغرض الاحتفاظ والتوثيق لكافة أعمال د.عبدالكريم الشويطر

معلومات

صنعاء-إب

1971

راسلنا عبر:

mohammednajibalkainae@gmail.com

تاريخ التطوير

2025

جميع الحقوق محفوظة@

أضف تعليق