م
المـال
وما المال والأهلون إلا ودائعٌ * * ولا بد يوماً أن تُرد الودائعُ
شاعر–
لا أجمع المال إلا ريث أنفقه * * ولا يغيرني حالٌ إلى حالِ
المتنبي–
ولا مجد في الدنيا لمن قلّ ماله * * ولا مال في الدنيا لمن قل مجدهُ
حافظ–
فالناس هذا حظه مال وذا * * عــــلم وذاك مكارم الأخـــــــــــلاق
بالعلم والمال يبني الناس ملكهم * * لم يبن مجدٌ على جهلٍ وإقلالِ
امرؤ القيس–
ولو أن ما أسعى لأدنى معيشةٍ * * كفاني، ولم أطلب، قليلُ من المال
ولكنني أسعى لمجدٍ مؤثّـــــــل * * وقد يطلب المجد المؤثل أمثــــالي
عروة الوردي–
دعيني للغنى أسعى فـإنـي * * رأيت النـاس شرُّهمُ الفقيرُ
وأبعدهم وأهونهم عليـهـم * * وإن أمسى له حسبٌ وخيرُ
ويُقصيه النديُّ وتزدريـــه * * حليلتـــه وينهـــره الصغير
ويُلفى ذو الغنى وله جلالٌ * * يكاد فؤاد صاحبـــه يطيــــر
قليلٌ ذنبــــه والذنب جـــمٌّ * * ولكن للغـنى رب غفــــــورُ
شاعر–
وليس الرزق عن طلب حثيثٍ * * ولكن ألق دلوك في الدلاءِ
تجئك بملئها طــورا وطـــورًا * * تجيءُ بحمـأةٍ وقليــل ماءِ
بكر بن البطاح–
ومن يفتقر منا يعش بحسامه * * ومن يفتقر من سائر الناس يسألِ
وإنا لنلهو بالسيوف كأنهـــــا * * فتاةٌ بعقــــدٍ أو سِــــخابٍ قَرَنْفـُــل
أبو العتاهية–
إذا المرء لم يُعتق من المال نفسه * * تملــكه المال الـذي هو مالـــكه
الا انمــــا مـــــالي الـذي انا منفــقٌ * * وليس لي المال الذي انا تاركه
عمرو بن براقة–
متى تجمعِ القلب الذكيَّ وصارما * * وأنفاً حميـــّاً تجتنبك المظــــالم
ومن يطلب المال الممنع بالقنا * * يعش ذا غنى أو تخترمه المخارم
وكنت اذا قوم غزوني غزوتهم * * فهل انا في ذيـّا لهمـــدان ظـــــالم
صالح عبد القدوس–
لايعجبنك من يصون ثيابه * * حــذر الغبار وعرضه مبذول
فلربما افتقر الفتى فرايته * * دنس الثياب وعرضه مغسولُ
حاتم–
شربنا بكأس الفقر يوما وبالغنى * * وما منهما إلا سقانا به الدهــــــر
فما زادنا بغيـا على ذي قرابـــة * * غنانا ولا أزرى بأحسابنا الفقـــــر
شاعر–
لعمرك ما الرزية فقد مال * * ولا شاة تموت ولا بعير
ولكن الرزية فقد شخص * * يموت بموته خلق كثير
محمد بن القاسم الهاشمي–
من كان يملك درهمين تعلـــــمت * * شفتـــــــاه أنواع الكلام فقـالا
وتقدم الفصحاء فاستمعــــــوا له * * ورأيتــه بين الـورى مختــالا
لولا دراهـــمه التي في كيـــــسه * * لرأيتـــه شرّ الــبرية حــــــالا
إن الغــــــني إذا تكلـــــم كاذبــــا * * قالوا صدقت وما نطقت محالا
وإذا الفقير أصاب قالوا لم يُصب * * وكذبت ياهذا وقلت ضـــــلالا
إنّ الدراهم في المواطن كلهـــــا * * تكسو الرجال مهابة وجــلا لا
فهي اللسان لمن أراد فصاحـــة * * وهي السلاح لمن أراد قتــــالا
شاعر–
رب حلم أضاعه عدم المال * * وجهل غطى عليه النعيم
حافظ–
والمال إن لم تدخره محصنا * * بالعلم كان مطية الإملاقِ
الخليل–
رزقتُ لباً ولم أرزق مروءته * * وما المروءة إلا كثرة المال
إذا أردت مساماةً تقاعس بي * * عما ينوه باسمي رقة الحال
المتنبي–
ومن ينفق الساعات في جمع ماله * * مخافة فقرٍ فالذي فعل الفقرُ
إذا الجود لم يسلم خلاصا من الأذى * * فلا الحمد مكسوبا ولا المال باقبا
وللنفس أخلاق تـــــدل على الفـتى * * أكان سخـــاءً ما أتى أم تســـاخيا
شاعر–
يُسرُ الفتى وطنٌ له * * والفقر في الأوطان غربة
شاعر حضرمي–
وقائلةٍ يوما لفقري ترحمـــا * * عجيبٌ أتاك الفقر من موضع الندى
فقلت لها لو شئت لا تتعجبي * * لكل امــــرئٍ من دهــــره ما تعودا
أبو تمام–
ينال الفتى من دهره وهو جاهــــــــــلٌ * * ويُكدي الفتى من دهره وهو عالــمُ
ولو كانت الأرزاق تجري على الحِجـا * * إذًا،ً هـــلكت من جهلهن البهـــــائمُ
أبو عيينة–
ما لا يكون فلا يكون بحيـــلة * * أبــــــداً وما هو كائنٌ فيكونُ
سيكون ما هو كائنٌ في وقته * * وأخو الجهالة مُتعبٌ محزونُ
يسعى القويُّ فلا ينال بسعيه * * حظًّا ويحظى عاجـــزٌ ومهينُ
امرؤ القيس–
ولو أن ما أسعى لأدنى معيشةٍ * * كفاني، ولم أطلب قليلٌ من المال
ولكنني أسعى لمجـــــــدٍ مؤثــلٍ * * وقد يطلب المجد المؤثــل أمثالي
المتنبي–
أين فضلي إذا قنعتُ من الدهر * * بعــــيشٍ معجــّـــل التــنـــــــــكيد
ضاق صـدري وطــال في طلب الرزق * * قيامي وقـلّ عنه قعـودي
أبـــداً اقطـع البــلاد، ونجمــــي * * في نحوسٍ وهمتي في سُـــــعُود
ولعلي مؤمـــــل بعض ما أبلغ * * باللــــطف مـــن عـــــزيـز حميـد
ما بقومي شرفت بل شرفوا بي * * وبجــــدّي عـلوتُ لا بجــــــــدودي
عش عزيزًا أو مت وأنت كريمٌ * * بيــن طـــعن القنا وخفـق البنــــود
ابن زريق–
والحرص في الرزق والأرزاق قد قُسمت * * بغيٌ ألا إن بغي المرء يصرعه
شاعر–
لقد علمت وخير القول أصدقه * * بأن رزقي وإن لم يأت يأتيني
أسعى إليه يعنيني تطلبــــــه * * ولو قنعـت أتـــاني لايعـــنيني
الشافعي–
مثل الرزق الذي تطلبه * * مثل الظل الذي يمشي معــك
أنت لا تدركه مُتبعـــــا * * وإذا وليــت عنــــه تبعــــــك
ورزقك ليس ينقصه التأني * * وليس يزيد في الرزق العناءُ
لو أن بالحيل الغنى لوجــــــدتني * * بنجوم أفلاك السمــاء تعلـقي
لكن من رُزق الحجى حُرم الغنى * * ضــــدان مفترقان أيُّ تفرُّقِ
إذا ضاق رزق اليوم فاصبر إلى غدٍ * * عسى نكبات الدهر عنك تزولُ
حافظ–
فإذا رُزقت خليقة محمودة * * فقد اصطفاك مقسم الأرزاق
فالناس هذا حظه مال وذا * * عــــلم وذاك مكارم الأخــلاق
شاعر–
إني أحرِّض أهل البخل كلهم * * لو كان ينفع أهل البخل تحريضي
ما قل ماليَ إلا زادني كرمـًا * * حتى يكون بـــــرزق الله تعويضي
محمد بن يسير–
ماذا يكلّفـــك الروحــات والدُّلجــــــــــا * * البـــرّ طـورا وطـورا تركب اللججا
كم من فتى قصرت في الرزق خطوته * * ألفيتــــه بسهــــام الرزق قد فلجــا
إن الأمور إذا انســـدت مســـالكهــــا * * فالصبر يفتح منهـا كلما ارتتجــــــا
لا تيأســــنّ وإن طـــــالت مُطــــالبــةٌ * * إذا استعنت بصبــر أن ترى فرجــــا
أخـلق بذي الصبر أن يمضي بحاجته * * ومدمن القرع للأبــواب أن يلجــــــا
قــدّر لرجلك قبل الخطــــــو موضعها * * فمن عـــــلا زلَقاً عن غِرّة زلجـــــا
ولا يغرنـْك صفــــوٌ أنت شــــاربـــــه * * فـــربمـــا كان بالتكـــدير ممتزجـــا
الخليل بن أحمد–
رزقتُ لبًّا ولم أرزق مروءته * * وما المروءة إلا كثرة المال
إذا أردت مساماةً تقاعس بي * * عما ينوِّهُ باسمي رقة الحال
شاعر–
وقالوا اضطرب في الأرض فالرزق واسعٌ * * فقلت ولكن مطلب الرزق ضيق
إذا لم يكن فى الأرض حـــــــــرٌّ يعيــــنني * * ولم يك لي كسبٌ فمن أين أرزقُ
أبو تمام–
وما نفع من قد مات بالأمس ظامئا * * إذا ما سماء اليوم طال انهمارها
البحتري–
وأعلم أن الغيث ليس بنافع * * للناس إن لم يأت في إبـَّانهِ
شاعر–
كم عالم عالم أعيت مذاهبـــه * * وجاهل جاهل تلقاه مرزوقا
هذا الذي صير الأكوان حائرةً * * وصيّر العالم النحرير زنديقا
شاعر–
إذا جمعت بين امرءأين صناعـــةٌ * * فأحببت أن تدري الذي هو حاذقُ
فحيث يكون الجهل فالرزق واسعٌ * * وحيث يكون العلم فالـرزق ضيق
علي محمد البسامي–
ألا رب باغ حاجة لا ينالها * * وآخــر قـد تُقضى له وهـــو آيس
يحاولها هذا وتُقضى لغيره * * وتأتي الذي تُقضى له وهو جالس
شاعر–
لعمرك ما الرزية فقد مال * * ولا شاة تموت ولا بعير
ولكن الرزية فقد شخص * * يموت بموته خلقٌ كثير
القاضي الفاضل–
ما ضر ّجـهل الجــــاهلين * * ولا انتفعتُ انا بحذقي
وزيادتي في الحذق فهي * * زيادة في نقص رزقي
عبد العزيز الكلابي–
وما لب اللبيب بغير حــــظ * * باغنى في المعيشة من فتيل
رأيت الحظ يستر كل عيب * * وهيهات الحظوظ من العقول
المعري–
لا تطلبن بآلــــــة لك رتبـــــــة * * قلم البليغ بغير حظ مغزلُ
سكن السماكان السماء كلاهما * * هذا له رمحٌ وذلك أعــزلُ
شاعر–
مصائب الدهــــر كُــفِّي * * إن لـــم تكُــفي فعُـــفي
خـــرجتُ أطــلب رزقي * * وجـــــدته قـــد تُــــوفِّي
فلا بـــــرزقي أحــــظى * * ولا بصنعــــة كــــــــفِّي
كم جــــاهل في الثريـا * * وعــــالم متـــــــــــــخفي
المدح
جرير–
ألستم خير من ركب المطايا * * وأندى العالمين بطون راح
أبو نواس–
أنت الخصيب وهذه مصرُ * * فتـــدفقا فكلا كما بحــــرُ
النيل يُنعش ماؤهُ مصــرا * * ونداك ينعش ماؤه الغمرُ
أبو نواس–
إذا نحن أثنينا عليك بصالحٍ * * فأنت كما نثني وفوق الذي نثني
وإن جرت الألفاظ منا بمدحةٍ * * لغيرك إنسانا فأنت الذي نعنـي
المتنبي–
فدع كل صوت غير صوت فإنما * * أتاك بشعري المادحون مقلدا
ابن الرومي–
ولا مدح مالم يمدح المرء نفسه * * مقالة صدق لم تشنها الخسائس
وإذا امرؤ مدح امـــرأ لنـوالــه * * وأطـــال فيه فقـــد أراد هجاءهُ
لو لم يُقدر فيه بعـــد المستقـى * * عــــند الورود لما أطال رشاؤهُ
شوقي–
خدعوها بقولهم حسناء * * والغواني يغرهن الثناء
أبو الأسود الكناني–
لا تحمدنَّ امرءًا حتى تجربه * * ولا تذمنه من غير تجريبِ
أبو الأسود الكناني–
فحمدك المرء ما لم تبله سرفٌ * * وذمك المرء بعد الحمد تكذيب
المعري–
إذا أثنى عليّ المـــرء ُيومـــا * * بخير ليس فيَّ فــذاك هــاجِ
وحقي إن أساء بمـــــا افتراه * * فـلؤمٌ من غريزتيَ ابتـهاجي
المعري–
إني امرؤ قل ما أثني على أحدٍ * * حتى أرى بعض ما يأتي وما يذرُ
لا تحمدن امرءا حتى تجرِّبـه * * ولا تـــذمّنّ من لم يُبلــه الخبــــرُ
عمارة–
إن المدائح في المحافل زينةٌ * * ما حرِّ مت إلا على البخلاء
ابن الرومي–
إذا المرء لم يمدحه حسن فعاله * * فمادحه يهذي وإن كان مفصحا
ابن الفقير–
فما حسَنٌ أن يمدح المرء نفسه * * ولكن أخــلاقا تُذمّ وتُمدحُ
يبقى الثناء وتنفــــد الأمـــــوال * * ولكل دهـــرٍ دولةٌ ورجالٌ
عبد العزيز سليمان–
ما نال محمدة الرجال وشكرهم * * إلا الصبور عليهم المفضال
شوقي–
رب مدح أذاع في الناس فضلا * * وأتــــاهم بقـــدوة ومثــــــال
وثناءٍ على فتىً عـــــــمَّ قومـاً * * قيمة العقد حسن بعض اللألي
شاعر–
أنكرت بعدك من قد كنت أعرفه * * ما الناس بعدك يا مرداس بالناسِ
أبو العتاهية–
أتته الخـــلافــةُ منقــــا دةً * * إليه تُجرِّر أذيــــــــالها
ولم تــكُ تصلـــحُ إلا لــــه * * ولم يكُ يصـــلحُ إلا لها
ولو رامهـــا أحـدٌ قبـــــله * * لزلزلت الأرض زلزالها
أبو العتاهية–
إذا مـا كـنت متخـــذا خليـــلا * * فمثل الفضل فاتخــذ الخليلا
يرى الشكر القليل له عظيما * * ويُعطى من مواهبه الجزيلا
أراني حيثمـــا يممت طرفي * * وجـــدتُ على مكارمـه دليلا
مسلم بن الوليد (صريع الغواني) في مديح داوود بن زيد–
موحِّد الرأي تنشق الظنــــون له * * عن كل ملتبسٍ منها ومعقـــــودِ
كالليث بل مثله الليث الهصور إذا * * غنَّى الحديد غِناءً غـيرِ تـــغـــريدِ
يلقى المنيَّةَ في أمثـــال عُدتها * * كالسيل يقذف جلموداً بجلمــــــودِ
يجود بالنفس إذ ضن الكريم بها * * والجود بالنفس أقصى غاية الجود
حماد بن إسحق–
لا تقولي واحسرتاه لئلا * * يدرك السامعون ما تضمرينهْ
مروءة
مررت على المروءة وهي تبكي * * فقلت على م تنتحب الفتاة
المطر
أبو تمام–
وما نفع من قد مات بالأمس ظامئا * * إذا ما سماء اليوم طال انهمارها
:وله أيضا:–
مطر يذوب الصحو منه وخلفه * * صحوٌ يكاد من النظارة يمطـرُ
وندىً إذا ادّهنتْ به لِممُ الثرى * * خلتَ السحابَ أتاه وهو مُغــدِّرُ
يا صاحبيّ تقصيا نظريكمـــــا * * تريا وجوه الأرض كيف تُصور
تريا نهاراً مشمساً قد شابـــَهُ * * زهــرُ الرُّبى فكأنما هو مُقمـرُ
المتنبي–
سقيته عبرات ظنها مطرا * * سوائلا من جفون ظنها سحبــا
البحتري–
وأعلم أن الغيث ليس بنافع * * للناس إن لم يأت في إبانهِ
سلام الله يا مطر عليهــــا * * وليس عليك يا مطر السلام
البهاء زهير–
وفوقي سحاب يمطر الهم والأسى * * وتحتي بحارٌ بالجوى تتدفقُ
اللؤلؤاء الدمشقي–
فأمطرت لؤلؤا من نرجس وسقت * * وردًا وعضَّت على العناب بالبرد
المنخل–
ولقد دخلت على الفتاة * * الخدر في اليوم المطير
شاعر عراقي–
مطرٌ يلحق في إثر مطرْ * * مطرٌ يهمس في أذن مطر
شويطر – حضرموت–
سكنت بأفئدة الحنين النارُ * * وهمت بيوم لقائنا الأمطارُ
:وله أيضًا–
مطرٌ يزمجر بعده مطر * * وأثوابٌ مبللة وقصة عاشق تشجي عصافير القلوب
علي صبرة–
يا سما إبّ فيضي كما دمعي مطر * * يرتوي كل عاطش قُبالي
الموت والمنية
الشافعي–
وإذا المنية أنشبت أظفارها * * ألفـيت كل تميمـــة لا تنفـــــعُ
وتجلدي للشامتين أريهــــم * * أني لريب الدهر لا أتضعضـع
ومن نزلت بساحته المنايا * * فليس تقيه أرض أوسماء
مشيناها خطىً كتبت علينا * * ومن كتبت عليه خطىً مشاهـــا
ومن كانت منيته بـــأرضٍ * * فليس يموت في أرضٍ سواهـا
النابغة–
رأيت المنايا خبط عشواء من تصب * * تُمِتْهُ ومن يسلم يُعمّر فيهرم
المعري–
غير مجد في ملتي واعتقـــــــادي * * نـــــوح بــــاك ولا تـــرنم شادي
أبكت تلــكم الحمامــــة أم غنــــت * * عــــلى فـــــرع غصنهــــا المياد
صاح هذي قبورنا تملأ الــــرحب * * فــــأين القبــــــور من عهـد عـاد
خفـــف الـــوطء مـــا لأظن أديـم * * الأرض إلا من هـــــذه الأجســـــاد
وقبيــــح بنـــا وإن قـــدم العهــد * * هـــــوان الآبــــــاء والأجـــــــداد
سر إن اسطعت في الهواء رويدا * * لااختيــــالا على رفــــات العبـــــاد
رب لحد قدصار لحــــدا مــــرارا * * ضـــاحك من تـــــزاحم الأضـــــداد
قس بن ساعدة–
في الذاهبين الأولين من القــــرون لنا بصائر * * لما رأيت مواردا للموت ليس لهـــــــا مصادر
ورأيت قومي نحوه يمضي الأصاغر والأكابر * * أيقنت أني لامحا لة حيث صار القـــــوم صائر
زهير بن أبي سلمى–
ومن هاب اسباب المنايا ينله * * وإن يرْق أسباب السماء بسلّم
أبو إسحق الصابي–
اذا لم يكن للمرء بد ٌمن الردى ** فاسهله ما جاء والعيش أنكد
واصعبه ما جاءه وهو راتـــع ** تطيف به اللذات والحظ مسعد
الشريف المرتضى–
ارى الناس يهوون الخلاص من الردى ** وتكملة المخلوق طول عناء
ويستقبحون القتل والقتل راحة ** وما الموت إلا لحظة كالفنا
إبن نباته السعدي–
ومن لم يمت بالسيف مات بغيره ** تنوعت الاسباب والموت واحد
الشابي–
إذا الله أحيا أمة لم يردها ** إلى الموت جبارٌ ولا متكبرُ
شاعر–
من شاب قد مات وهو حيٌّ ** يمشي على الأرض مشي هالك
المتنبي–
كفى بك داءً إن ترى الموت شافيا ** وحسب المنايا أن يكنّ أمانيا
وطعم الموت في أمر حقيـــــــرٍ ** كطعم الموت في أمرٍ عظيمِ
المتنبي–
وما الموت إلا سارقٌ دقّ نصله ** يطوف بلا سعي ويمشي بلا رجل
المتنبي–
إذا ما تأملت الزمــــان وأهلــه ** تيقنت أن الموت ضربٌ من القتـــل
وما الدهر أهل ان تؤمل عنده ** حياة وان يشتاق فيه الى النسل
المتنبي–
إذا ما تأملت الزمــــان وأهلــه ** تيقنت أن الموت ضربٌ من القتـــل
وما الدهر أهل ان تؤمل عنده ** حياة وان يشتاق فيه الى النسل
المتنبي–
نعـدُّ المشرفية والعـــــــوالـي ** وتقتلنــا المنون بلا قتـــال
ومن لم يعشق الــدنيا قديمـا ** ولكن لا سبيل الى الوصال
**وما أحد يخـــــلد في البرايـا ** بل الدنيا تــؤول إلى زوال
ويدفن بعضنا بعضا وتمشي ** أواخرنـــا على هام الأوالي
المتنبي–
نعـدُّ المشرفية والعـــــــوالـي ** وتقتلنــا المنون بلا قتـــال
ومن لم يعشق الــدنيا قديمـا ** ولكن لا سبيل الى الوصال
**وما أحد يخـــــلد في البرايـا ** بل الدنيا تــؤول إلى زوال
ويدفن بعضنا بعضا وتمشي ** أواخرنـــا على هام الأوالي
المتنبي–
وإذا لم يكن من الموت بدٌّ ** فمن العجزأن تموت جبانا
المتنبي–
لا بـد للانسان من ضجعـــــــة ** لاتقلـب المضجع عن جنبه
ينسى بها ما كان من عجبــــه ** وما اذاق الموت من كربه
**ولم يرقن الشمس في شرقــه ** فشكّـت الأنفـس في غـربه
يموت راعي الضان في جهله ** مييتة جالينـــوس في طبِّه
المتنبي–
نحن بنو الموتى فما بالنا ** نعـــــــاف مالابد من شربه
تبخل أيدينا بأرواحنـــــــا ** على زمان هي من كسبـــــه
**فهذه الأرواح من جــــوه ** وهذه الأجســـاد من تربــــه
المتنبي–
أرى كلنا يبغي الحياه بسعيــــــه ** حريصا عليها مستهاما بها صبّـــا
فحبُّ الجبان النفس أورده التُّقى ** وحب الشجاع النفس أورده الحربا
كعب بن زهير–
كل ابن انثى وإن طالت سلامته ** يوما على آلة حدباء محمول
أبو تمام–
وما نفع من قد مات بلأمس ظامئا ** إذا ما سماء اليوم طال انهمارها
الشافعي–
تزود من الدنيا فإنك لا تــــــــدري ** تمـــوت بليل أم تعيش إلى الفجر
فكم من صحيح مات من غير علة ** وكم من سقيم عاش حينا من الدهر
إبن المعتز – التهامي–
العيش نوم والمنية يقظة ** والمرء بينهما خيال ساري
أبوالعتاهية–
ولو أنا اذامتنـــا ** تركنــا لكان الموت راحة كل حيِّ
ولكنا إذا متنــــــا بعثنـــا ** ونسال بعد ذا عن كل شيِّ
الإمام علي–
ألا أيها الموت الذي ليس تاركي ** أرحني فقد افنيت كل خليل
أراك بصيرًا بالـــــذين أودُّهــــم ** كانك تنحو نحــــوهم بدليل
الإمام علي–
هبني بقيت على الأيام والأبــــد ** ونلتُ ما شئت من مال ومن ولد
من لي برؤية من قد كنت آلفهم ** وبالزمــــان الذي ولّى ولم يعــد
الإمام علي–
لا تأمن الموت في طرف ولا نفَسٍ ** ولــو تمتعت بالحجاب والحـرس
واعلم بأن سهام الموت نافـــــــذة ** فـي كل مـــدّرع منـــا ومتّــرس
أبو ذؤيب الهذلي–
وإذا المنية أنشبت اظفارهـا ** ألفيـــت كـل تميــــــمة لاتنفــــــعُ
أبو نواس–
تعلل بالمنى إذ أنت حي ** وبعد الموت من لبن وخمر
حياة ثم موت ثم بعــثٌ ** حديث خرافةٍ يا أم عـــمرو
التعليقات
تم تصميم الموقع لغرض الاحتفاظ والتوثيق لكافة أعمال د.عبدالكريم الشويطر
معلومات
صنعاء-إب
1971
راسلنا عبر:
mohammednajibalkainae@gmail.com
تاريخ التطوير
2025
جميع الحقوق محفوظة@
أضف تعليق