ف

الفتوة

طرفة

إذا القوم قالوا من فتىً خلت أنني * * عُنيتُ فلم أقعد ولم أترددِ
أضاعوني وأي فتىً أضاعوا * * ليوم كريهةٍ وسداد ثغرِ

شاعر

ولكن فتى الفتيان من راح واغتدى * * لضــرّ عدوٍّ أو لنفع صديقِ


المعري

إذا الفتى ذمّ شيئاً في شبيبته * * فما يقول إذا عصر الشباب مضى


النابغة

إذا أنت لم تنفع فضرّ فإنما * * يُرجَّى الفتى كي يضر وينفعُ

شاعر

يسر الفتى وطنٌ له * * والفقر في الأوطان غربة


شاعر

ليس الفتى من قال كان أبي * * بل الفتى من قال هاأنذا


شاعر

إذا بلغ الفتى عشرون عاما * * ولم يحز الفخار فلا فخارا


شاعر

وما من فتى في الناس يُحمد عقله * * ..............

المتنبي

إذا اعتاد الفتى خوض المنايا * * فأيسر ما يمر به الوحولُ
حسدوا الفتى إذ لم ينالوا سعيه * * فالكل أعداء له وخصوم

حماد بن إسحق

فتى مثل صفو الماء أما لقاؤه * * فبشرٌ وإمــــــا وعده فجميل
يسرك مفترا ويشرق وجهـــه * * إذا اعتل مذموم الفعال بخيل
عييٌّ عن الفحشا أما لسانــــه * * فعفٌ وأمـــا طـــرفه فكــليل
سناً غير مذوم الفعال نبيل

الفخر

جرير

إذا غضبت عليك بنو تميم * * رأيت الناس كلهم غضابا

صفي الدين

لسنا وإن أحسابنا كـــرُمت * * يوما على الأحساب نتكلُ
نبني كما كانت أوائلنا تبني * * ونفـــعل مــثلما فعــــلوا

فروة بن مسيك

فإن نغلب فغلابون قدما * * وإن نُغلب فغير مغلبينا
فما إن طبنا جبنٌ ولكن * * منــايانا، ودولة آخرينا
كذاك الدهر دولته سجالٌ * * تكرُّ صروفه حينا فحينا

عمرو بن كلثوم

ألا هبي بصحنك فاصبحينا * * ولا تبقي خمور الأندرينا

أبو فراس

ونحـــن انــــاسٌ لاتوسُّـــط بينـنـا * * لنا الصــدر دون العالمين أو القبر
تهون علينا في المعالي نفـــوسنا * * ومن يخطب الحسناء لم يغله المهر
أعزُّ بني الدنيا وأعلى ذوي العلى * * وأكــــرم من فوق التراب ولا فخر

شاعر

قوم إذا الشر أبدى ناجذيه لهم * * طاروا إليه زرافات ووحدانا
لا يسألون أخاهم حين يندبهم * * في النائبات على ما قال برهانا

المتنبي

أنا ترب الندى وربُّ القـــــوافي * * وسمام العدا وغيظ الحســــــودِ
أنا صخرة الوادي إذا ما زوحمت * * وإذا نطقتُ فإنني الجوزاءُ
أنا الذي نظر الأعمى إلى أدبــي * * وأسمعت كلماتي من به صممُ
أنام ملْ جفوني عن شواردهـــــا * * ويسهر الخلق جُراها ويختصمُ
سيعلم الجمع ممن ضم مجلسنا * * بأنني خير من تسعى به قــــدمُ
ما بقومي شرفت بل شرفوا بي * * وبجدي علوت لا بجدودي

أبو العتاهية

يامن تشرف بالدنيا وزينتها * * ليس التشرف رفع الطين بالطينِ
إذا أردت شريف الناس كلهمُ * * فانظر إلى ملكٍ في زيِّ مســكينِ

أبو تمام

وغربتُ حتى لم أجد ذكر مشــرقٍ * * وشرقتُ حتى قد نسيت المغاربا
خطـــوبٌ إذا لاقيتــــهن رددنـنـي * * جريحا كأني قد لقيت الكتائبـــــا
وقد يَكْهَمُ السيف المسمَّى منيّـــةً * * وقد يرجع المرء المظفر خائبـا
وكنتُ امرءاً ألقى الزمان مسالماً * * فـــآليتُ لا ألقـــاه إلا محـــــاربا

الفـراق

شاعر

وكنا كندماني جذيمة حقبة * * من الدهر حتى قيل لن يتصدعا
فلما تفرقنا كأني ومالكــــا * * لطول اجتماع لم نبت ليلة معــا

شاعر

شكى ألم الفراق الناس قبلي * * وروِّع بالنوى حيٌّ وميتُ
وأما مثل ما ضمت ضلوعي * * فإني ما سمعت ولا رأيتُ

نصيب بن رباح

وما في الأرض أشقى من محبٍّ * * وإن وجد الهوى حلو المذاق
تراه باكيــــا في كـــل وقـــــــتٍ * * مخـــافة فُــــرقةٍ أو لا شتياق
فيبكي أن نــــأوا شوقـــا إليهـــم * * ويبكي إن دنوا خوف الفراق
فتسخن عينه عـــــند التنـــائي * * وتسخن عينه عـــــــند التلاقي

المتنبي

بأبي من عرفته فافترقنــا * * وقضــى الله بعــــد ذاك اجتماعا
وافترقنا حولا فلما التقينا * * كان تسليمه عـــــــــليّ وداعـــــا

شاعر

وكل أخٍ مفارقه أخــــــوهُ * * لعمر أبيك إلاّ الفرقدان

معن بن زائدة

كونوا جميعا يا بني إذا اعترى * * خصــمٌ ولا تتفرقوا أفـــرادا
تأبى الرماح إذا اجتمعن تكسراً * * وإذا افترقن تكسرت آحـادا

أبو فراس

لا بد من فقد ومن فاقــــــدِ * * هيهات ما في الناس من خالد
كن المعزِّي ولا المعزَّى به * * إنْ كان لابــــدَّ من الــــواحــد

سيف الدولة

رب هجر يكون من خوف هجر * * وفراق يكون خوف فراق

القاضي أبو المجد

ولقد لقيت الحادثات فما جرى * * دمعي كما أجراه يوم فراق
وعرفت أيام السرور فلم أجــد * * كرجوع مشتاق الى مشتاق

ابن زيدون

أضحى التنائي بديلا عن تدانينا * * وناب عن طيب لقيانا تجافينا
بنتم فبِنَّــا فما ابتلّـت جوانحنــا * * شوقا إلـيكم ولا جفَّـت مآقينـا
لا تحسبوا نأيكم عنا يغيـــــرنا * * أنْ طــالما غير النأي المحبينا
والله ما انصرفت أهواؤنا بدلاً * * منكم ولا انصرفت عنكم أمانينا

ابن الطفيل

يا باكيا فرقة الأحباب عن شحـــــطٍ * * هلاّ بكيتَ فراق الروح للبــــدن
نـــور تـردد في طيـــن الى أجــــــل * * فانحاز عُلْوًا وخلى الطين للكفن
يا شد ما افتــرقا من بعد ما اعتنقا * * أظنها هدنة كانت على دخـــــن
إنْ لم يكن في رضا الله اجتماعهمــا * * فيا لها صفقةٌ تمّت على غبــــن

هدبة بن خشرم

ولا تنكحي إن فرق الدهر بيننا * * أغمّ القفا والشَّعرُ ليس بأنزعا
من القوم ذا لونين وسع بطنه * * ولكن أذيا حلمه ما توسعــــــا
ضروبا بلحييه على عظم زوره * * إذا القوم هشوا للفعال تقنعـــا

مسلم بن الوليد

هـــــلا بكيــت ظعائنـــا وحمــــــولا * * تـــــرك الفؤاد فراقهم مخبولا
فإذا زجــــرت القـــلب زاد وجيبـــه * * وإذا حبستُ الدمع زاد همولا
وإذا كتمت جوى الأسى بعث الهوى * * نفَسًا يكون على الضمير دليلا
وآها لأيـــــــام الصِّبـــــا وزمانـــه * * لــو كان أمتــــع بالمقــام قليلا

التعليقات

موقع د.عبد الكريم الشويطر

تم تصميم الموقع لغرض الاحتفاظ والتوثيق لكافة أعمال د.عبدالكريم الشويطر

معلومات

صنعاء-إب

1971

راسلنا عبر:

mohammednajibalkainae@gmail.com

تاريخ التطوير

2025

جميع الحقوق محفوظة@

أضف تعليق