غ

الغـزل والنسيب

شاعر

بيضاء تسحب من قيام شعرها * * وتغيب فيه وهو ليلٌ أسحمُ
فكأنها شمس النهار إذا بــدت * * وكأنه ليــــلٌ عليها مظلـــمُ

أبو تمام

بيضاء تسري في الظلام فيكتسي * * نورا وتسرب في الضياء فيظلمُ

ابن زيدون

أنت والشمس ضرتان ولكن * * لك فضل الشروق وقت الغروبِ

المتنبي

بيضاء تُطمع قيما تحت حُلتها * * وعزّ ذلك مطلوباً إذا ُطُلبا

شاعر

أبت الغلائل أن تمس إذا مشت * * منها البطون وأن تمس ظهورها

شاعر

مبرقعة كالشمس تحت سحابة * * وكالبدر في جنح من الليل مظلم

شاعر

حوراء إن نظرت يوما إلى حجر * * لأثرت سقما في ذلك الحجر

شاعر

هيفاء إن قال الجمال لها انهضي * * قالت روادفها اقعدي وتـمهلي
وإذا سألت الوصل قال جلالها * * جـــــــودي وقـــال دلالهــــا لا تفعـــــلي

شاعر

هيفاء مقبلةٌ عجزاء مدبـــرةٌ * * لا يُشتكى قِصرٌ منها ولا طولُ

النابغة

غراء فرعاء مصقول عوارضها * * تمشي الهوينا بلا ريثٍ ولا عجل

المتنبي

منعّمـــة ،ممنّعــة ، رداحٌ * * يكلف لفظها الطير الوقوعا
تُرفع ثوبها الأرداف عنهـــا * * فيبقى من وشاحيها شسوعا
إذا ماست رأيت لها ارتجاجا * * لــــه لولا سواعدها نزوعــا
كأن نقابها غيـــم رقيــــــقٌ * * يضيـئ بمنعه البدر الطلوعــا

قيس

ألا زعمت ليلى بأن لا أحبهــــــا * * بلى والليالي العشر والشفع والوتر
لقد فضلت ليلى على الناس مثلما * * على ألف شهرٍ فضلت ليلة القـدر

جرير

إن العيون التي في طرفها حـــورٌ * * قتلننـــــا ثم لم يحيين قتلانا
يصرعن ذا اللب حتى لا حراك به * * وهُنَّ أضعف خلق الله أركانا

أبو فراس

فليتك تحلو والحيــــــاة مريــرةٌ * * وليتك تصفو والأنام غضاب
وليت الذي بيني وبينك عامــــرٌ * * وبيني وبين العالمين خرابُ
إذا صح منك الوُدُّ فالكــــل هينٌ * * وكل الذي فوق التراب ترابُ

ابن أبي ربيعة

أيها المنكح الثريا سهيــــــلاً * * حسبك الله كيف يلتقيان
هي شامية إذا ما استقــــلت * * وسهيلٌ إذا استقل يماني

الفيروز أبادي

وما جاء في القرءآن تسعة أحرفٍ * * أتيتُ بها في بيت شعر على عجلْ
حـــلالٌ حـــرامٌ محـــكمٌ متشابٌـــهٌ * * بشــــير نـــذيــــر قصة ٌعظــة ٌمثل

الغــزو

طرفة

بذلت لهم نصحي بمنـــعرج الـــلوى * * فلم يستبينوا النصح حتى ضحى الغد
وما أنا إلا من غــــــزية إن غـــوت * * غـــويتُ وإن تُرشــــد غــــــزية أُرشدِ
صبا ما صبا حتى علا الشيب رأسه * * فلمـــــا علاه قال للباطـــــــــل ابعــــدِ

أبو تمام

لم يغز يوما ولم ينهد إلى بلدٍ * * إلا تقدمه جيشٌ من الرعبِ

أبو فراس

ويـــا ربّ دارٍ قد غزوتُ منيعةٍ * * طلعتُ عليها بالردى أنا والفجرُ

الغيـرة

الخريمي

ما أحسن الغيــــرة في وقتها * * وأقبــــح الغيرة في كل حيـن
من لم يزل متَّهمــــا عــرسهُ * * متّبعاً فيهــــا لقـــول الظنـون
يُوشك أن يغريِهــــا بالــــذي * * يخاف أن يبرزهــــــا للعيـون
حسبك من تحصينها وضعُها * * منك إلى عرضٍ صحيحٍ ودِيْن
لا تطّلع منك على ريبــــــــةٍ * * فيتبع المقرون حبـــل القرين

يزيد

أغارُ عليها من أبيها وأمها * * ومن خطرة المسواك إن لاح في الفم

لسان الدين

غارت الشهب بنا أو ربما * * أثرت فينا عيون النرجس،
تبصر الورد غيورا برما * * يكتسي من غيظه ما يكتسيه

وضاح

قالت له لا تلجن دارنا * * إن أبــانــا رجلٌ غائرُ

شويطر

غيرةٌ تعصر طيشاً * * ضرجت وجه السلام البكر
سار الدهر جرحٌ نازفُ

التعليقات

موقع د.عبد الكريم الشويطر

تم تصميم الموقع لغرض الاحتفاظ والتوثيق لكافة أعمال د.عبدالكريم الشويطر

معلومات

صنعاء-إب

1971

راسلنا عبر:

mohammednajibalkainae@gmail.com

تاريخ التطوير

2025

جميع الحقوق محفوظة@

أضف تعليق