ض

الضحك

المتنبي

أغايةَ الدينِ أن تعفوا شواربَكم * * يا أمةً ضحكتْ من جهلِها الأممُ

وماذا بمصرَ من المضحكاتِ * * ولكنهُ ضحكٌ كالبُكا

إبن أبي ربيعة

كلما قلتُ متى ميعادُنا * * ضحكتْ هندٌ وقالتْ بعدَ غدِ

الشابي

عذبةٌ أنتِ كالطفولةِ كالأحلامِ * * وكالفجرِ كابتسامِ الوليدِ

السالمي

ومن ضحكَ المشيبُ بعارضيهِ * * ضحكنَ لشيبهِ البيضِ العذارى

المعري

ضحكنا وكان الضحكُ منا سفاهةً * * وحقٌّ لسكانِ البسيطةِ أنْ يبكوا

تحطمُنا الأيامُ حتى كأننا * * زجاجٌ هشيمٌ لا يُرامُ له سبكُ

ربَّ لحدٍ قد صار لحدًا مرارًا * * ضاحكٌ من تزاحمِ الأضدادِ

عبد يغوث

ألا لا تلوماني كفى اللومُ ما بي * * فما لكما في اللومِ خيرٌ ولا ليا

وتضحكُ مني شيخةٌ عبشميةٌ * * كأنْ لم ترَ قبلي أسيرًا يمانيا

المتنبي

فاستضحكتْ ثم قالتْ كالمغيثِ يُرى * * ليثُ الشرى وهْوَ منْ عجلٍ إذا انتسبا

إبن زهر

فاستضحكتْ ثم قالتْ وهي معجبةٌ * * هذا الذي أنكرتهُ مقلتَاكَ أتى

كانتْ سليمى تنادي يا أخيّ وقد * * صارتْ سليمى تنادي اليومَ يا أبتا

التعليقات

موقع د.عبد الكريم الشويطر

تم تصميم الموقع لغرض الاحتفاظ والتوثيق لكافة أعمال د.عبدالكريم الشويطر

معلومات

صنعاء-إب

1971

راسلنا عبر:

mohammednajibalkainae@gmail.com

تاريخ التطوير

2025

جميع الحقوق محفوظة@

أضف تعليق