يحيى الشويطر في سطور
وُلد في حارة السني بمدينة إب القديمة عام 1937م.
ختم القرآن في سن مبكرة، وتلقى تعليمه الأولي فيما كان يعرف بالمكتب (نظام تعليم شبه حكومي)، كما أرسله والده القاضي عبد الله إلى جبلة والمعاين لتلقي العلوم الشرعية. ومنذ ذلك الحين تميز بين أقرانه بجمال الخط وحسن التعبير. ومن والده استقى حب الأدب والشعر العربي فحفظ من أشعار المتنبي وأبو فراس وإيليا أبو ماضي.
مارس في شبابه مهن عديدة منها: قصابة الأراضي (قياس مساحتها)، الخياطة، التجارة، الزراعة، تحصيل زكاة الحبوب.
التحق بالجيش في حرب الدفاع عن النظام الجمهوري عقب قيام الثورة، حيث حارب في محور صعدة بين أعوام 1962-1964، وتنقل في المواقع العسكرية حتى شغل منصب نائب قائد لواء الشام / صعدة. وهو الآن عضو في هيئة مناضلي الثورة والوحدة.
تحت عنوان “كاتب سري لأفكار الثورة” نشرت صحيفة إب في عددها رقم 51 و52 الصادر بتاريخ 26/9/2004 شهادته عن المناخ الثوري والنضالي الذي سبق ثورة 26 سبتمبر فقال:
[… فمنذ ما قبل 1948م كان في مدينة إب نخبة من العلماء الأحرار والمناضلين الثوار الساخطين على أوضاع اليمن المتخلفة في عهد النظام التسلطي البغيض، وقد أولى هؤلاء النخبة اهتمامًا كبيرًا لقضية الوطن وهموم المواطن وكانت اجتماعاتهم سرية بشكل الخلايا ليلاً. وفي مقدمتهم المؤرخ الكبير القاضي محمد علي الأكوع وحسن الدعيس ومنصور البعداني ونعمان راجح والقاضي عبدالكريم أحمد العنسي وباسلامة وصبرة وآل الصباحي وآل الحداد وآل المغني ووالدي القاضي عبدالله محمد الشويطر والقاضي صالح النزيلي وغيرهم ممن لا أعرفهم. كانوا يجتمعون بدار صفر وكان والدي يصحبني معه، كنت في الصف الخامس الإبتدائي وكان خطي الذي أثار إعجاب هؤلاء الثوار يدفعني للحضور مع والدي للقيام بما يوكل إلي من تحرير ما تم الاتفاق عليه باعتبار أن خطي غير معروف لأحد …]
وفي شهادةٍ أخرى نشرت بنفس الصحيفة في عددها رقم 15 الصادر في أكتوبر 2003م يتحدث عن تجربته في الانخراط بجيش الثورة فيقول:
[… ففي الأيام الأولى لقيام الثورة سارع شباب المدينة للانضمام إلى الحرس الوطني للدفاع عن الثورة بحماس منقطع النظير… عن طريق القائد المكلف المرحوم أحمد الكبسي ليقوم بدوره في تدريب الشباب المتطوع، فتدافع الشباب للتدريب والتسجيل بساحة الملعب المقام حاليًا وساحة مدرسة الوحدة وخلال مدة وجيزة تحدد موعد تحرك الشباب المدرب وخرجت المدينة عن بكرة أبيها لتوديع فلذات الأكباد وكان يوماً مشهوداً وقد وصل عدد الشباب المتدرب إلى سريتين، سرية (13) – وكان أحد أفرادها – وسرية (14) أي ما يقرب من المئتين وتحرك الموكب بحماس منقطع النظير ثم استمر التدريب في المعسكر في صنعاء ولمدة وجيزة بعدها تم ترحيل سرية (13) إلى صعدة، وسرية (14) إلى حجة وكانت المقاومة والدفاع. فعندما توجهت سرية (13) إلى صعدة وقع عليها هجوم مفاجئ… من قبل المناوئين للثورة، ومع ذلك فقد واصلت السرية مسارها إلى صعدة وتم توزيعها كوحدات دفاعية لعدة مواقع في السنارة وجبل دماج والجبل الأسود والصمع والجبل المخروم وغير ذلك من المواقع الهامة ومنها سور مدينة صعدة…]
دفعته ميوله الفنية إلى إنشاء “دار الخط العربي” حيث اشترك مع أخيه عبد الكريم في تصميم اللوحات واللافتات بمختلف فنون الخط العربي، وتبعهما في ذلك ابن أختهما أحمد عنتر. وقد ساعدت تلك التجربة في صقل مواهبه واكتشاف جماليات جديدة في الخط والرسم.
سافر للعمل في السعودية وألمانيا لكنه عاد للوطن بإلحاح من والده، كما زار الكثير من دول أوروبا والعالم فتسنت له رؤية المتاحف والآثار الفنية. وقد ساهم ذلك في إثراء ذائقته البصرية وشحذ ملكاته التشكيلية التي تفجرت فيما بعد.
عمل في سلك الخدمة المدنية منذ عام 1967م حيث تنقل في الكثير من الوظائف في قطاعات الأشغال، الثقافة، الخدمات الصحية، هيئة التطوير التعاوني، المجالس البلدية، هيئة تحسين المدينة، ديوان عام محافظة إب، وغيرها. وهو الآن متقاعد.
بدأ الرسم عام 1986، وكان تأخر ممارسته للرسم طوال الفترة الماضية بسبب انشغاله بهموم الحياة وركود الساحة الفنية آنذاك، باستثناء أعمال الخط والشهادات التقديرية التي كان يوكل إليه إنجازها من قبل بعض الأفراد أو الجهات الرسمية. ويعد الآن رائد الحركة التشكيلية في مدينة إب.
فنان عصامي فطري، تعلم الفن بنفسه، يستخدم الألوان التقليدية والمواد البسيطة. وتتميز لوحاته بالتجريد والتشكيل البصري وتوظيف فنون الخط العربي والكولاج.
بدأ المشاركة بالمعارض المدرسية والأنشطة المحلية، ومذاك لفت الانتباه إلى تجربته الفنية.
شارك في العديد من المعارض الفردية والجماعية ومنها: معرض جماعي بصنعاء بمناسبة احتفالات الوحدة (1990)، معرض شخصي في إب (1998) وقام بافتتاحه نائب رئيس الجمهورية، ومعرض شخصي آخر برعاية منظمة “ديا” الفرنسية – صنعاء (2001)، ورشة عمل فنية مع الفنان الأسترالي جورج جيتوز بالمركز الثقافي الفرنسي – صنعاء (2001)، المعرض الجماعي لفناني محافظة إب – صنعاء (2004)، الملتقى التشكيلي الثاني لبيوت الفن – بيت الفن باب (2006).
منحه أ/ خالد الرويشان وزير الثقافة السابق درع صنعاء عاصمة الثقافة العربية (2004).
عضو في لجنة تحكيم جائزة رئيس الجمهورية للفن التشكيلي/ محافظة إب (2006).
صمم أغلفة لبعض الكتب، وله العديد من اللوحات المقتناة في الداخل والخارج.
عضو مؤسس لبيت الفن – إب وعضو في اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين، كما يرأس نقابة المتقاعدين المدنيين بمحافظة إب.
متزوج وله أربعة أولاد وبنتان. ابو ماضي .
• مارس في شبابه مهن عديدة منها : قصابة الأراضي (قياس مساحتها)، الخياطة، التجارة، الزراعة، تحصيل زكاة الحبوب .
• التحق بالجيش في حرب الدفاع عن النظام الجمهوري عقب قيام الثورة، حيث حارب في محور صعدة بين أعوام 62-1964، وتنقل في المواقع العسكرية حتى شغل منصب نائب قائد لواء الشام/ صعدة، وهو الآن عضو في هيئة مناضلي الثورة و الوحدة .
• تحت عنوان ( كاتب سري لأفكار الثورة ) نشرت صحيفة إب في عددها رقم 51 و 52 الصادر بتاريخ 26/9/ 2004شهادته عن المناخ الثوري والنضالي الذي سبق ثورة 26 سبتمبر فقال :
[ … فمنذ ما قبل 1948م كان في مدينة إب نخبة من العلماء الأحرار والمناضلين الثوار الساخطين على أوضاع اليمن المتخلفة في عهد النظام التسلطي البغيظ، وقد أولى هؤلاء النخبة إهتماماً كبيراً لقضية الوطن وهموم المواطن وكانت إجتماعاتهم سرية بشكل الخلايا ليلاً، وفي مقدمتهم المؤرخ الكبير القاضي/ محمد علي الأكوع وحسن الدعيس ومنصور البعداني ونعمان راجح والقاضي/ عبدالكريم أحمد العنسي وباسلامة وصبرة وآل الصباحي وآل الحداد وآل المغني و والدي القاضي/ عبدالله محمد الشويطر والقاضي/ صالح النزيلي وغيرهم ممن لا أعرفهم، كانوا يجتمعون بدار صفر وكان والدي يصحبني معه، كنت في الخامس الإبتدائي وكان خطي الذي أثار إعجاب هؤلاء الثوار يدفعني للحضور مع والدي للقيام بما يوكل إلي من تحرير ما تم الإتفاق عليه بإعتبار أن خطي غير معروف لأحد …] وفي شهادةٍ أخرى نشرت بنفس الصحيفة في عددها رقم 15 الصادر في إكتوبر 2003م يتحدث عن تجربته في الإنخراط بجيش الثورة فيقول : [… ففي الإيام الأولى لقيام الثورة سارع شباب المدينة للأنضمام إلى الحرس الوطني للدفاع عن الثورة بحماس منقطع النظير … عن طريق القائد المكلف المرحوم / أحمد الكبسي ليقوم بدوره في تدريب الشباب المتطوع، فتدافع الشباب للتدريب والتسجيل بساحة الملعب المقام حالياً وساحة مدرسة الوحدة وخلال مدة وجيزة تحدد موعد تحرك الشباب المدرب وخرجت المدينة عن بكرة أبيها لتوديع فلذات الأكباد وكان يوماً مشهوداً وقد وصل عدد الشباب المتدرب إلى سريتين، سرية (13) – وكان أحد أفرادها – وسرية (14) أي ما يقرب من المئتين وتحرك الموكب بحماس منقطع النظير ثم إستمر التدريب في المعسكر في صنعاء ولمدة وجيزة بعدها تم ترحيل سرية (13) إلى صعدة، وسرية (14) إلى حجة وكانت المقاومة والدفاع. فعندما توجهت سرية (13) إلى صعدة وقع عليها هجوم مفاجئ … من قبل المناوئين للثورة، ومع ذلك فقد واصلت السرية مسارها إلى صعدة وتم توزيعها كوحدات دفاعية لعدة مواقع في السنارة وجبل دماج والجبل الأسود والصمع والجبل المخروم وغير ذلك من المواقع الهامة ومنها سور مدينة صعدة … ]
• دفعته ميوله الفنية الى إنشاء ( دار الخط العربي ) حيث اشترك مع أخيه عبد الكريم في تصميم اللوحات و اللافتات بمختلف فنون الخط العربي، و تبعهما في ذلك ابن اختهما أحمد عنتر . و قد ساعدت تلك التجربة في صقل مواهبه و أكتشاف جماليات جديدة في الخط و الرسم.
• سافر للعمل في السعودية والمانيا لكنه عاد للوطن بإلحاح من والده ، كما زار الكثير من دول اوربا والعالم فتسنت له رؤية المتاحف والآثار الفنية، وقد ساهم ذلك في أثراء ذائقته البصرية و شحذ ملكاته التشكيلية التي تفجرت فيما بعد.
• عمل في سلك الخدمة المدنية منذ عام 1967م حيث تنقل في الكثير من الوظائف في قطاعات الاشغال، الثقافة، الخدمات الصحية، هيئة التطوير التعاوني، المجالس البلدية، هيئة تحسين المدينة، ديوان عام محافظة اب . . . و غيرها، وهو الآن متقاعد.
• بدأ الرسم عام 1986 ، وكان تأخر ممارسته للرسم طوال الفترة الماضية بسبب انشغاله بهموم الحياة وركود الساحة الفنية آنذاك، باستثناء أعمال الخط والشهادات التقديرية التي كان يوكل إليه إنجازها من قبل بعض الأفراد او الجهات الرسمية ويعد الآن رائد الحركة التشكيلية في مدينة إب.
• فنان عصامي فطري، تعلم الفن بنفسه، يستخدم الألوان التقليدية والمواد البسيطة و تتميز لوحاته بالتجريد والتشكيل البصري وتوظيف فنون الخط العربي والكولاج .
• بدأ المشاركة بالمعارض المدرسية والانشطة المحلية، و كذلك لفت الانتباه الى تجربته الفنية.
• شارك في العديد من المعارض الفردية والجماعية و منها : معرض جماعي بصنعاء بمناسبة احتفالات الوحدة (1990)، معرض شخصي في إب (1998) وقام بافتتاحه نائب رئيس الجمهورية، ومعرض شخصي آخر برعاية منظمة( ديا) الفرنسية – صنعاء (2001)، ورشة عمل فنية مع الفنان الاسترالي/جورج جيتوز بالمركز الثقافي الفرنسي – صنعاء (2001)، المعرض الجماعي لفناني محافظة اب – صنعاء (2004)، الملتقى التشكيلي الثاني لبيوت الفن – بيت الفن باب (2006) .
• منحه أ/ خالد الرويشان وزير الثقافة السابق درع صنعاء عاصمة الثقافة العربية (2004) .
• عضو في لجنة تحكيم جائزة رئيس الجمهورية للفن التشكيلي / محافظة اب (2006) .
• صمم أغلفة لبعض الكتب، وله العديد من اللوحات المقتنية في الداخل والخارج .
• عضو مؤسس لبيت الفن- إب وعضو في اتحاد الأدباء و الكتاب اليمنيين، كما يرأس نقابة المتقاعدين المدنيين بمحافظة إب .
• متزوج وله اربعة أولاد وبنتان
د.عبد الكريم الشويطر
تم تصميم الموقع لغرض الاحتفاظ والتوثيق لكافة أعمال د.عبدالكريم الشويطر
معلومات
صنعاء-إب
1971
راسلنا عبر:
mohammednajibalkainae@gmail.com
تاريخ التطوير
2025
جميع الحقوق محفوظة@